You are currently viewing من هو داستن موسكوفيتز؟ مؤسس فيسبوك المجهول
من هو داستن موسكوفيتز؟ مؤسس فيسبوك المجهول

من هو داستن موسكوفيتز؟ مؤسس فيسبوك المجهول

داستن موسكوفيتز، المعروف بتأسيسه لفيسبوك إلى جانب مارك زوكربيرج وآخرين، يعد واحدا من الشخصيات الفريدة في عالم التكنولوجيا الحديثة. إلى جانب دوره كمبتكر ورائد في مجال التكنولوجيا، يتميز داستن بنشاطه الواسع في مجالات الخير والمسؤولية الاجتماعية. هذه المقالة تسلط الضوء على رحلته من البدايات المتواضعة إلى أن أصبح بليونيرا يسخر ثروته للأعمال الخيرية، مستعرضة مسيرته المهنية والشخصية المتنوعة.

جدول المحتويات

نشأة داستن موسكوفيتز

الطفولة والعائلة

وُلد داستن موسكوفيتز في غينزفيل، فلوريدا، وهي مدينة صغيرة تقع في شمال الولاية في الولايات المتحدة. على الرغم من أن غينزفيل ليست معروفة كموطن للعديد من رواد الأعمال، إلا أن البيئة التي نشأ فيها داستن ساعدت في تكوين شخصيته الطموحة. تربى داستن في مدينة أوكالا، وهي مدينة تقع أيضا في فلوريدا ، حيث قضى سنوات طفولته وسط عائلة تدعم التعليم والابتكار. والده كان يعمل طبيبا نفسيا، بينما كانت والدته تعمل مدرسة وفنانة. هذه الخلفية العائلية ساعدت في غرس قيم التعلم والإبداع لدى داستن منذ صغره.

من الطريف أن داستن موسكوفيتز أصغر من مارك زوكربيرغ، شريكه المستقبلي في تأسيس فيسبوك، بثمانية أيام فقط. كلاهما نشأ في بيئات متشابهة، وهو ما جعلهما يتشاركان نفس الاهتمامات والطموحات. ينتمي موسكوفيتز إلى عائلة يهودية، وقد أثرت هذه الخلفية الدينية والثقافية على تشكيل هويته الشخصية والمهنية. كان الجو العائلي الذي نشأ فيه موسكوفيتز مليئا بالدعم والحرية لاستكشاف اهتمامات جديدة، وهو ما ساعده في تطوير شغفه بالتكنولوجيا والبرمجة.

الاهتمامات المبكرة وتأثيرها على مسيرته

منذ صغره، أظهر داستن ميلا قويا نحو التكنولوجيا والابتكار. كانت أولى تجاربه مع الكمبيوتر في منزله حيث كان يقضي ساعات طويلة يكتشف ويتعلم برمجيات مختلفة. هذه الاهتمامات لم تقتصر على الجانب الترفيهي فقط، بل تعدتها إلى رغبة جامحة في فهم كيف تعمل هذه الأنظمة وكيف يمكن تحسينها. كان داستن دائم البحث والتقصي لمعرفة كل جديد في عالم البرمجة والتكنولوجيا، مما أسس لمسيرته اللاحقة في هذا المجال الحيوي.

التعليم والخطوات الأولى نحو التكنولوجيا

المراحل الدراسية: من المدرسة إلى الجامعة

التحق داستن موسكوفيتز بمدارس تُعرف بتركيزها القوي على العلوم والتكنولوجيا، مما وفر له بيئة تعليمية متميزة ساعدته على تنمية قدراته العلمية. في المرحلة الثانوية، تميز بشغفه الكبير بالعلوم الفيزيائية والرياضيات، مما جعله يشارك في العديد من المسابقات العلمية والبرمجية، حيث كان يتميز بين زملائه. كان دائما يظهر تفوقا في التفكير التحليلي وحل المشكلات، وهو ما عزز اهتمامه بالتكنولوجيا منذ سن مبكرة.

درس داستن في مدرسة الطليعة للتعليم العالي، حيث حصل على دبلومة البكالوريا الدولية IB، وهي شهادة دولية تعزز القدرات الأكاديمية لدى الطلاب. هذا البرنامج الأكاديمي ساعده في تطوير مهاراته النقدية والتحليلية، وأعده بشكل جيد للدخول في التعليم العالي. بعد تخرجه من المرحلة الثانوية، التحق موسكوفيتز بجامعة هارفارد، وهي واحدة من أرقى الجامعات في العالم. اختار داستن تخصص الاقتصاد في البداية، لكنه سرعان ما انتقل إلى علوم الحاسب الآلي، حيث وجد في هذا التخصص المجال المثالي لتطوير شغفه بالتكنولوجيا.

خلال فترة دراسته في هارفارد، استمر موسكوفيتز في تطوير مهاراته التقنية. كانت الجامعة توفر له الموارد اللازمة لتعميق معرفته بالتكنولوجيا والبرمجة. على الرغم من أن داستن كان يدرس الاقتصاد، إلا أنه كان يقضي جزءا كبيرا من وقته في تعلم البرمجة وتطبيقها على مشاريعه الشخصية. بعد عامين من الدراسة، قرر داستن الانضمام إلى زميله مارك زوكربيرغ في مشروع فيس بوك. وانتقل معه إلى بالو ألتا في كاليفورنيا الأمريكية ، للعمل على تطوير الشبكة الاجتماعية بشكل كامل.

مؤسس فيسبوك مارك زوكربيرغ يمين وداستن موسكوفيتز يسار

مدينة كامبريدج – 12 نوفمبر: مؤسس فيسبوك مارك زوكربيرغ (يمين) والشريك المؤسس داستن موسكوفيتز (يسار) خلال التقاط صورة في ساحة جامعَة هارفارد. كلاهما من طلاب الجامعة وأخذا إجازة خلال هذا الفصل الدراسي.

تجاربه الأولى مع البرمجة والتكنولوجيا

بدأت تجارب Dustin Moskovitz الأولى مع البرمجة في سن مبكرة، حيث كان يستكشف أنظمة الكمبيوتر ويتعلم لغات البرمجة بشكل ذاتي. خلال فترته في الجامعة، شارك في العديد من المشاريع التقنية التي سمحت له بتطبيق ما تعلمه في مجالات متعددة، من البرمجة الأساسية إلى تطوير الويب وأنظمة الحاسب. كانت هذه التجارب بمثابة الحجر الأساس الذي استند عليه في مسيرته المهنية اللاحقة، مما ساعده على تحقيق فهم عميق للتحديات التقنية والفرص المتاحة في عالم التكنولوجيا المتقدم.

الحياة المهنية: الأيام الأولى في فيسبوك

كيف بدأت فكرة فيسبوك؟

فيسبوك، الذي يعد اليوم من أكبر منصات التواصل الاجتماعي في العالم، بدأت فكرته في غرفة جامعية صغيرة في جامعة هارفارد. في فبراير 2004، قام أربعة طلاب بتأسيس الموقع، وهم مارك زوكربيرغ، إدواردو سافرين، كريس هيوز، وداستن موسكوفيتز. ثلاثة منهم كانوا يعيشون في نفس الغرفة، حيث اجتمعوا حول فكرة إنشاء منصة للتواصل الاجتماعي تكون مقتصرة على طلاب جامعة هارفارد. في البداية، كان من المفترض تسمية الموقع الفيسبوك دوت كوم، ليكون مرجعا رقميا يربط بين أعضاء مساكن هارفارد الجامعية وطلابها، حيث يمكن للطلاب إنشاء ملفات شخصية ومشاركة المعلومات الشخصية والتواصل مع بعضهم البعض.

لم يكن الهدف من فيس بوك في البداية أن يصبح منصة عالمية، بل كانت الفكرة بسيطة وتركز على إنشاء شبكة تواصل محلية داخل الجامعة. لكن النجاح الكبير الذي حققه الموقع داخل جامعة هارفارد دفع المؤسسين للتفكير في توسيع نطاق المنصة لتشمل جامعات أخرى، ثم التوسع عالميا. في غضون أشهر قليلة، بدأت الجامعات الأخرى في الانضمام إلى المنصة، وتحولت الفكرة البسيطة إلى مشْروع عملاق يتمتع بإمكانات هائلة.

داستن موسكوفيتز: كيف التقيت مارك زوكربيرج

 

دور موسكوفيتز في تأسيس ونمو فيسبوك

كان داستن موسكوفيتز أحد العناصر الأساسية التي ساعدت في تحويل Facebook من مشرُوع بسيط إلى واحدة من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم. بعد النجاح الأولي للموقع في جامعة هارفارد، قرر كل من موسكوفيتز، زوكربيرغ، و كريس هيوز ترك الجامعة لمدة عام والانتقال إلى المقر الرئيسي للشركة في بالو ألتو، كاليفورنيا، في يونيو 2004. هناك، قاموا بتوظيف أول ثمانية موظفين، من بينهم شون باركر الذي انضم لاحقا للفريق ليساعد في الإشراف على عمليات الشركة.

كان موسكوفيتز أول رئيس تكنولوجيا للشركة، وكان مسؤولا عن تطوير الأنظمة التقنية والبنية التحتية للموقع. دوره لم يقتصر فقط على البرمجة، بل كان شخص يشرف على كافة جوانب الهندسة التقنية للموقع. لاحقا، أصبح نائب رئيس قسم الهندسة في الشركة، حيث قاد فريقا من المهندسين الذين عملوا على تحسين الموقع وتطوير شكله وإمكانياته. كان موسكوفيتز هو العقل المدبر خلف الكثير من التحسينات التي شهدها فيسبوك في تلك الفترة، بما في ذلك تطوير نسخة الموقع للأجهزة المحمولة، مما ساهم في تسهيل الوصول إلى الموقع من أي مكان.

من خلال قيادته لفريق المهندسين، ساعد موسكوفيتز في بناء أنظمة قوية ومستدامة قادرة على استيعاب ملايين المستخدمين. كان هدفه الأساسي هو ضمان استقرار الموقع وسهولة استخدامه، وهو ما ساعد فيسبوك على النمو بشكل مذهل.

 

بعد فيسبوك: رحلة موسكوفيتز الاستثمارية

تأسيس شركة Asana ودورها في تحسين إدارة المشاريع

أعلن داستن موسكوفيتز عن قراره بمغادرة فيس بوك ليبدأ مشروعا جديدا يُدعى أسانا مع جوستين روزنشتاين، الذي كان يشغل منصب مدير قسم الهندسة في فيسبوك، وذلك في 3 أكتوبر عام 2008، أسانا هي منصة مصممة لتحسين إدارة المشاريع وتعزيز التعاون بين فرق العمل، حيث توفر أدوات تساعد الفرق على تتبع مهامهم وأولوياتهم بفاعلية أكبر. من خلال هذه المنصة، استطاع موسكوفيتز أن يسهم في تحويل الطريقة التي تُدار بها المشاريع داخل الشركات، مما جعل أسانا أداة لا غنى عنها للعديد من الشركات حول العالم.

استثماراته في التكنولوجيا والشركات الناشئة

بالإضافة إلى تأسيس أسانا، تورط موسكوفيتز في استثمارات متعددة ضمن قطاع التكنولوجيا والشركات الناشئة. ومن أبرز استثماراته، كان دوره كالمستثمر الرئيسي في موقع باث، الذي يعد منصة لتبادل الصور وملفات المحمول. تم تأسيس باث بواسطة ديفيد موران، عضو سابق في شركة فيس بوك. عندما عرضت جوجل شراء باث مقابل 100 مِليون دولار في فبراير عام 2011 ، نصح موسكوفيتز موران برفض العرض، مما يعكس رؤيته الاستثمارية الطموحة وقناعته بقيمة وإمكانيات الشركات التي يستثمر فيها.

الأعمال الخيرية والمسؤولية الاجتماعية

مبادراته الخيرية ودوره في العمل الاجتماعي

شارك داستن موسكوفيتز مع صديقته وزوجته الحالية كَاري تونا في تأسيس منظمة خيرية في عام 2011، والتي كانت تركز على تحقيق الأثر الاجتماعي الإيجابي باستخدام التكنولوجيا والابتكار. كانت هذه المنظمة بمثابة تجسيد لرؤية موسكوفيتز وتونا حول أهمية رد الجميل للمجتمع والمساهمة في حل المشكلات العالمية. منذ البداية، كانت المنظمة تهدف إلى دعم المبادرات التي تسعى لإحداث تغييرات جوهرية في مجالات الصحة والتعليم والتنمية المستدامة.

في يونيو 2012، أعلنت منظمة موسكوفيتز عن شراكة تعاون وثيقة مع جمعية الإعطاء الحسن جيف ويل، وهي منظمة غير ربحية متخصصة في تقييم فعالية الجمعيات الخيرية وتوجيه الأموال إلى تلك التي تحقق أفضل نتائج ممكنة. ساعدت هذه الشراكة على تحسين كفاءة التبرعات وضمان أن تذهب الأموال إلى المشاريع التي تحقق أكبر تأثير إيجابي. منذ تأسيسها، تبرعت منظمة موسكوفيتز بمبلغ يقرب من 100 مليون دولار، مما جعلها واحدة من أكبر الداعمين للمبادرات الإنسانية مثل مؤسسة مكافحة الملاريا، ومؤسسة الإعطاء الفوري، ومبادرة مكافحة البلهارسيا.

مع تعاون مؤسسة موسكوفيتز مع جيف ويل، تم تأسيس مؤسسة خيرية جديدة تهدف إلى استكشاف أفضل الطرق الممكنة للاستفادة من المبالغ المالية الكبيرة لتحقيق الأثر الإيجابي. كانت هذه الخطوة تهدف إلى استخدام ثروة موسكوفيتز الكبيرة، التي تجاوزت المليار دولار، في دعم المبادرات التي تسعى إلى تحسين حَياة الناس حول العالم. في عام 2016، انفصلت هذه المؤسسة لتصبح كيانا مستقلا بعد أن تجاوزت أصولها حاجز أربعين مليون دولار، مما يعكس نجاح هذه المبادرة الخيرية الطموحة.

يعتبر موسكوفيتز وزوجته كاري تونا أصغر ثنائي يتجاوب مع حملة تعهد العطاء التي أطلقها بيل جيتس ووارن بافت. حملة تعهد العطاء تلزم أصحاب المليارات بالتبرع بجزء كبير من ثروتهم للأعمال الخيرية خلال حياتهم أو بعد وفاتهم. هذا الالتزام يعكس التزام موسكوفيتز العميق باستخدام ثروته لخلق تأثير إيجابي ومستدام في العالم.

أثر مشاريعه الخيرية على المجتمعات

تبرعت المنظمة التي أسسها موسكوفيتز بحوالي 100 مليون دولار منذ تأسيسها، وهو ما جعلها تتفوق على العديد من المؤسسات الخيرية الأخرى في مجال الأثر والفعالية. تعاونت منظمته مع GiveWell لإنشاء مؤسسة خيرية جدِيدة تهدف إلى استكشاف الطرق الأكثر فعالية لاستخدام المبالغ المالية الكبيرة في تحقيق التأثير الإيجابي الأقصى. هذه المؤسسة الجديدة أصبحت مستقلة في عام 2016 بعد أن تجاوزت ميزانيتها أربعين مليون دولار.

استثماراته الرئيسية وإدارة الثروة

نظرة على أبرز استثماراته في القطاعات التكنولوجية

استثمر Dustin Moskovitz في مجموعة واسعة من الشركات التي تركز على الابتكار التكنولوجي وتطوير الحلول المستدامة. من أبرز الشركات التي شَارك فيها هي فيسبوك، التي أصبحت لاحقا ميتا بلاتفورمز. كانت بداية موسكوفيتز في عالم الأعمَال من خلال مشاركته في تأسيس موقع فيس بوك مع مارك زوكربيرغ وإدواردو سافرين وكريس هيوز، و التي نمت لتصبح واحدة من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم وأكثرها تأثيرا، مع عدد هائل من المستخدمين على مستوى العالم.

بعد نجاحه في فيسبوك، قام موسكوفيتز بتأسيس شَركة أسانا، التي أصبحت من الشركات الرائدة في مجال إدارة المشاريع والمهام. أسانا تقدم حلولا مبتكرة لتحسين كفاءة العَمل داخل المؤسسات، مما يجعلها أداة لا غنى عنها للشركات التي تسعى إلى تحسين التعاون الداخلي بين الفرق.

إلى جانب فيسبوك وأسانا، كان م)وسكوفيتز نشطا في عدد من المبادرات والشركات الأخرى. شارك في تأسيس Good Ventures مع زوجته كاري تونا، وهي مؤسسة خيرية تركز على تحقيق الأثر الاجتماعي الإيجابي. كان لهذه المؤسسة دور كبير في توجيه الاستثمارات نحو المشاريع التي تساهم في تحسين جودة الحياة للفئات الأكثر احتياجا.

كما كان موسكوفيتز مشاركا في مشروع Open Philanthropy Project، وهو مشرُوع يهدف إلى توجيه التبرعات إلى الجهات التي تحقق أفضل نتائج في المجالات الخيرية. يسعى هذا المشروع إلى تحسين كيفية توزيع الثروة لتحقيق أكبر قدر من التأثير الإيجابي على المجتمعات.

علاوة على ذلك، استثمر موسكوفيتز في شركات ناشئة مثل Path، وهي منصة لتبادل الصور والملفات، وHelion Energy، التي تعمل على تطوير تكنولوجيا الطاقة النظيفة والمستدامة. يعكس استثماره في Helion Energy التزامه بدعم الابتكارات التي تساهم في حل مشكلات الطاقة العالمية.

كيفية إدارته لثروته وتأثير ذلك على السوق

يدير موسكوفيتز، ثروته من خلال استراتيجية متوازنة تشمل الاستثمار في الشركات الناشئة والمشاريع الخيرية. هذه الإدارة لا تظهر فقط حرصه على تنمية ثروته ولكن أيضا تركيزه على إحداث تأثير إيجابي على المجتمع من خلال الاستثمارات المدروسة. إدارته للثروة تعكس نهجا يجمع بين الحكمة والمسؤولية، حيث يستثمر في المجالات التي يؤمن بأهميتها وتأثيرها المستدام. هذه الاستراتيجية ليست فقط تساهم في نمو ثروته، ولكنها أيضا تؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على السوق من خلال دعم التكنولوجيات والمبادرات الجديدة التي يمكن أن تعزز من التقدم التكنولوجي والاجتماعي.

Forbes Lists Motasafi7.com داستن موسكوفيتز

تاريخ ثروة داستن موسكوفيتز من 2015 إلى 2024: وفقًا لتصنيف مجلة فوربس لعام 2024، احتل داستن موسكوفيتز المرتبة 55 ضمن قائمة أغنى 400 شخص في الولايات المتحدة الأمريكية، بثروة تقدر بـ 18 مليار دولار.

الجوائز والإنجازات: تقدير عالمي

جوائزه البارزة والاعترافات الدولية

داستن موسكوفيتز يعد واحدا من رواد التكنولوجيا الذين حصلوا على تقدير عالمي لإسهاماتهم الكبيرة في تطوير هذا المجال. وعلى مر السنوات، حصل موسكوفيتز على العديد من الجوائز المرموقة التي تعكس مدى تأثيره في عالم التكنولوجيا والعمل الخيري. من بين الجوائز التي حصل عليها:

  • Forbes 30 Under 30 في عَام 2007: موسكوفيتز تَم إدراجه في قائمة فوربس المرموقة التي تركز على الشباب المؤثرين تحت سن الثلاثين. هذه الجائزة تعتبر من أبرز الجوائز التي تعترف بإسهاماته المبكرة في تأسيس موقع فيس بوك وتحقيقه نجاحات ملحوظة في عمر مبكر.
  • Time 100 في عام 2011: تم إدراج موسكوفيتز ضمن قائمة مجلة تايم لأكثر 100 شخصية تأثيرا في العالم. هذه القائمة تضم الأفراد الذين تركوا بصمات قوية في مجالاتهم، ويأتي اختيار موسكوفيتز تقديرا لدوره في فيس بوك وشركة أسانا وتأثيره الكبير في قطاع التكنولوجيا.
  • Ernst & Young Entrepreneur of the Year في عام 2011: حصل موسكوفيتز على جائزة إرنست آند يونغ لرائد الأعْمال للسنة، وهي جائزة تحتفي برواد الأَعمال الذين استطاعوا بناء شركات ناجحة ومؤثرة. هذه الجائزة تعكس نجاح موسكوفيتز في تأسيس وتطوير شركات مثل Facebook وأسانا، حيث أسس لابتكارات قادت التحول في إدارة المشاريع والتواصل الاجتماعي.
  • Crunchie Award for Best New Startup في عام 2012: حصلت شركة أسانا، التي أسسها موسكوفيتز، على جائزة كرانشي لأفضل شَركة ناشئة جديدة في عام 2012. تعتبر هذه الجائزة من أبرز الجوائز التي تمنح للشركات التي تحدث تأثيرا كبيرا في المجال التكنولوجي، وجاءت تقديرا لدور أسانا في إحداث ثورة في كيفية إدارة المشاريع داخل الشركات.

الحياة الشخصية والاهتمامات

نظرة على حياة موسكوفيتز الشخصية وعلاقاته

داستن موسكوفيتز يعتبر من الشخصيات التي تحافظ على خصوصية حياتها الشخصية، لكن بعض الجوانب معروفة ومثيرة للاهتمام. التقى موسكوفيتز بزوجته كاري تونا خلال موعد غرامي وتزوجا في عَام 2013. يشتهر الزوجان بمشاركتهما النشطة في مهرجان بيرنينج مان، وهو حدث يجمع بين الفن والتعبير الذاتي والمجتمع في صحراء نيفادا. موسكوفيتز كتب عن تجربته في هذا المهرجان، مشيرا إلى أنه يستمد منه الإلهام ويجد فيه فرصة للتفكير في الحياة بشكل أعمق وأكثر ابتكارا.

هواياته وكيف تؤثر في قراراته المهنية

من الهوايات التي يهتم بها موسكوفيتز هي المشاركة في مهرجان بيرنينج مان، والتي لا تعكس فقط رغبته في الاستمتاع بالفن والثقافة، ولكن أيضا تؤثر على نهجه في اَلعمل والحياة المهنية. يرى موسكوفيتز أن التجارب الثقافية والاجتماعية المكثفة مثل بيرنينج مان تساعد على توسيع الأفق الفكري وتعزيز القدرة على التفكير الإبداعي والابتكاري، وهو ما يمكن أن ينعكس بشكل إيجابي على قراراته المهنية. من خلال هذه الهوايات، يستطيع أن يحافظ على حيوية تفكيره ويطور من طرق مواجهة التحديات في عالم الأعمال، مما يسهم في اتخاذ قرارات مدروسة تساعد في تحقيق النجاح والتقدم المستمر في مشاريعه.

 

خاتمة

داستن موسكوفيتز، الـ مؤسس المشارك لفيسبوك وأسانا، يمثل نموذجا للابتكار والنجاح في عالم التكنولوجيا. منذ بداياته الأولى في جامعة هارفارد وحتى انتقاله إلى كاليفورنيا للعمل على توسيع فيسبوك، ومن ثم أسانا، أظهر داستن قدرة فائقة على تحويل الأفكار الطموحة إلى مشاريع عملية تؤثر في حياة الملايين. يبقى داستن شخصية محورية في التكنولوجيا، ملهمًا للجيل القادم من المبتكرين.

 

قسم الأسئلة الشائعة (FAQ)

  • من هو داستن موسكوفيتز؟

داستن موسكوفيتز هو رائد أعمال أمريكي شارك في تأسيس موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك مع مارك زوكربيرج وآخرين. وُلد في 22 مايو 1984 ونشأ في أسرة حيث كان والده طبيب نفسي ووالدته معلمة.

  • متى بدأ داستن موسكوفيتز العمل على فيسبوك؟

بدأ داستن موسكوفيتز العمل على فيسبوك عندما كان طالبا في جامعة هارفارد، حيث شَارك في تأسيس الموقع في فبراير 2004 مع مارك زوكربيرج وآخرين.

  • من هم الشركاء المؤسسون لموقع فيسبوك؟

على الرغم من أن مارك زُوكربيرغ هو الاسم الأشهر عندما يتعلق الأمر بفيسبوك، إلا أنه كان جزءا من فريق صغير من طلاب هارفارد الذين ساهموا في إطلاق هذه المنصة الشهيرة. هؤلاء الشركاء هم:

  • مَارك زوكربيرغ: المؤسس الرئيسي والرئيس التنفيذي الحالي لفيسبوك، الذي قام بتطوير الفكرة وتنفيذها.
  • إدواردو سافرين: الشريك الذي قدم التمويل الأولي اللازم لنجاح المشروع.
  • كريس هيوز: تولى مسؤولية العلاقات العامة في المرحلة الأولى من المشروع.
  • داستن موسكوفيتز: المطور الذي كتب جزءا كبيرا من الكود الأساسي للموقع.
  • ما هي أبرز مساهمات داستن موسكوفيتز في مجال الأعمال الخيرية؟

داستن موسكوفيتز وزوجته كاري تونا أسسا منظمة خيرية تركز على العديد من القضايا العالمية مثل الملاريا، ومكافحة داء البلهارسيا. قدمت المنظمة ما يقرب من 100 مليون دولار في الدعم لمختلف المبادرات الخيرية.

  • متى غادر داستن موسكوفيتز فيسبوك وماذا فعل بعد ذلك؟

– غادر داستن موسكوفيتز فيس بوك في أكتوبر 2008 وبدأ في تأسيس شركة أسانا، وهي منصة تهدف إلى تحسين إدارة المشاريع والتعاون بين فرق العَمل.

  • كيف ساهم داستن موسكوفيتز في مجال التعليم؟

ساهم داستن موسكوفيتز في مجال التعليم من خلال تأسيس قاعدة بيانات على الإنترنت للطلاب الذين يدرسون في جامعة هارفارد، مما سهل على الطلاب الوصول إلى المعلومات والموارد التعليمية.